في ذكر مرور مائة عام, على إحتلال فرنسا للجزائر,وقف الحاكم الفرنسي في الجزائر يقول:"يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم,....,ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم, حتى ننتصر عليهم!!"
وبعد ذلك بسنوات قلائل, قامت فرنسا_من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب وشابات الجزائر المسلمة_ بتجربة عملية, فتم انتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات,ثم أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية المختلطة, ولقنتهن الثقافة الفرنسية, وعلمتهن اللغة الفرنسية, فأصبحن كالفرنسيات تمام!!
وبعد أحد عشر عاما من الجهود المضنية, لغسل أفكار ومبادئ أولئك الفتيات المسلمات, هيأت لهن حفلة تخرج رائعة ودعي إليها الوزراء والمفكرون والصحافيون!!, ولما ابتدأت الحفلة فوجئ الجميع, بالفتيات الجزائريات, يدخلن عليهم بلباسهن الإسلامي الجزائري!!
فثارت ثائرة الصحف الفرنسية,وتساءلت:"ماذا فعلت فرنسا في "الجزائر"إذن ,بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً؟؟!"
فأجاب "لاكوست" وزير المستعمرات الفرنسي قائلاً
"وماذا أصنع, إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟؟